تطوير المناهج الدراسية: تطوير المناهج: الحاجات الداخلية والضغوط الخارجية | Emirates Center For Strategic Studies And Research

  1. - موضوع
  2. الدكتور محمود احمد شوق
  3. تطوير المناهج الدراسيه تطبيقات ومنظومات

كما أن المقررات "تورطت في سكوت واسع النطاق عن القضايا التي يثيرها الواقع المعاصر مثل الحقوق الأساسية للإنسان، والحريات الشرعية، وعرض الفروض الكفائية المتعلقة بمصالح الناس الضرورية والحاجية". وفي المقابل أوضحت هذه الدراسة أن "تحميل المناهج الدينية مسؤولية تحريك العنف المسلح ضد الغرب أمر مبالغ فيه؛ فنحن بحاجة للتصحيح؛ لمصلحتنا أكثر من حاجتنا لتحقيق ما يغضب مراكز القوى". وبعيداً عن التدقيق في صحة العلاقة بين المناهج الدراسية وانتشار الإرهاب والفكر المتطرف يبقى السؤال: هل نحن بحاجة فعلاً إلى تطوير مناهجنا التعليمية؟ وإلى أي مدى تلعب "الأيديولوجية التربوية" في مدارسنا دوراً في تغذية عقلية الإرهاب؟ وما هو دور وسائل التنشئة الأخرى في تغذية هذه العقلية؟ وعلى مدى اتساع الهوة التي تفصل المواقف المتباينة نتيجة الإجابة على هذه الأسئلة تظهر لدينا ثلاثة اتجاهات فكرية تعاملت مع هذا الموضوع من منطلقات عدة. فقد تصدت شريحة عريضة من المحافظين والسلفيين لهذه الدعوات، واتهمتها بالتبعية ومحاربة الدين الإسلامي، وأنها غير بريئة من أهداف محو الهوية وإضعاف التمسك بأصول الدين، وشككوا في صدق نوايا الآخر في الرغبة في التطوير، لا سيما أن المتهم الأساسي هو التعليم الديني.

- موضوع

ملاحظة!!! عزيزي المستخدم، جميع النصوص العربية قد تمت ترجمتها من نصوص الانجليزية باستخدام مترجم جوجل الآلي. لذلك قد تجد بعض الأخطاء اللغوية، ونحن نعمل على تحسين جودة الترجمة. نعتذر على الازعاج. شركة العقيق للتنمية العقارية تقاطع طريق سيد الشهداء, الدائري الثاني, المدينة المنورة, الدائري الثاني, المدينة المنورة, محافظة المدينة المنورة, المملكة العربية السعودية معلومات عنا Categories Listed الأعمال ذات الصلة التقييمات

تطوير المناهج: الحاجات الداخلية والضغوط الخارجية لا يختلف اثنان حول أهمية تطوير المناهج الدراسية في العالم العربي بما يتماشى مع روح العصر وتطوراته المتسارعة، وقد شرعت بعض الدول العربية فعلياً في تقييم المناهج الدراسية ضمن خططها الرامية إلى تطوير العملية التعليمية برمتها. وبعد أن كانت الدعوة إلى تطوير المناهج الدراسية لا تتجاوز اهتمام التربويين والقيّمين على العملية التعليمية فقد أخذ الموضوع أبعاداً سياسية جديدة، وأصبح مطلباً تفرضه التطورات التي تلت أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. فعلى خلفية الصلة التي ربطت هذه الأحداث بالجماعات الإرهابية المتطرفة كان الانتقاد الذي وجهته الولايات المتحدة الأمريكية إلى المناهج الدراسية في البلاد العربية والإسلامية، والدعوة إلى تغييرها بحجة احتوائها فقرات تشجع العنف والإرهاب. وفي هذا السياق أجرى باحثان من المملكة العربية السعودية دراسة بعنوان " المقررات الدراسية الدينية.. أين الخلل؟ " قدمت ضمن أبحاث "مؤتمر الحوار الوطني السعودي"، أقرّا من خلالها بوجود أخطاء تستدعي إعادة تقييمها وتطويرها فالمقررات السعودية الحالية، حسب ما يرون، "تعتمد على مصنفات جرى تدوينها في ظروف المجادلات الفكرية، والمعارك الدينية والسياسية، وقد أدى ذلك إلى وجود اضطراب هائل في تنظيم الأولويات، كما أدى إلى توريط الطالب في نيران معارك فكرية لا حاجة له بدراسة ظروفها وإجاباتها".

ذات صلة خطوات تطوير المنهج مفهوم تطوير المنهج تطوير المناهج الدراسية يعرف تطوير المنهج الدراسي بأنّه العمليّة التي تحدث من خلالها مجموعة من التغييرات في عنصر واحد أو أكثر من عناصر المنهاج القائمة بهدف تحسينها، والقدرة على مجاراة المستجدات والتغييرات العلميّة والتربويّة الحاصلة، والتغييرات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة بطريقة تلبي حاجات المجتمع والأفراد، ويجب مراعاة الإمكانات المتوفرة من الجهد والوقت والتكلفة، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم على أهداف تطوير المناهج، وأسسها، وأساليب تطويرها. أسباب تطوير المناهج الدراسية الاستجابة لمراكز الأبحاث والدراسات العلميّة، وذلك عند توقّع حدوث بعض التطورات في المستقبل. الرغبة في التخلص من نقاط الضعف التي ظهرت في نتائج تقويم المناهج الدراسيّة الحاليّة، وذلك للحصول على مناهج ذات درجة عالية من الكفاءة والفاعليّة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. حدوث بعض التغييرات السياسيّة، أو الاقتصاديّة، أو الاجتماعيّة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهذا ما يتطلّب تطوير المناهج بصورة تلائم هذه التغييرات. مجاراة التغييرات الحاصلة في مجالات العلوم الأساسيّة، والاجتماعيّة، والتربوية، والنفسية.

الدكتور محمود احمد شوق

الاستجابة لرغبة الرأي العام من خلال ما تعكسه وسائل الإعلام المسموعة والمرئيّة والمقروءة فيما يخص المناهج، وذلك كونها تعبّر عن مجموعة من الأفراد الذين لا يمكن تجاهلهم. التجاوب مع متطلبات التنميّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والبشريّة. محاولة الارتقاء بالعمليّة التربويّة من خلال اللحاق بركب الحضارة الإنسانيّة، والإسهام فيها. الأساليب التقليدية لتطوير المناهج تطوير جزء أو أكثر من عناصر المنهج؛ مثل: تطوير أساليب التقويم، أو طرق التدريس، أو تنظيم المنهج من كونه منفصل المواد إلى مترابط أو مندمج المواد. الحذف والإضافة، ويكون ذلك من خلال حذف موضوع أو جزء منه، أو المادة بأكملها، واستبدالها بمعلومات جديدة، وذلك حسب ما يراه المسؤولين والمشرفين التربويين. استبدال بعض المعلومات أو الموضوعات بمواضيع مشابهة في المنهج، أو إعادة النظر في تلك المعلومات التي يحتويها المنهج، وتعديلها حسب ما تقتضيه المعطيات الحديثة. تنظيم المادة من حيث تقديم وتأخير بعض الموضوعات فيها، وذلك بسبب مجموعة من العوامل التعليميّة أو المنطقيّة أو السيكولوجيّة. التنقيح وإعادة الصياغة، وفي هذا الأسلوب يتم التخلص من الأخطاء الطباعيّة أو العلميّة، وإعادة النظر في العرض واللغة.

تطوير المناهج الدراسية في عصر العولمة

ثالثاً: إن عملية تطوير المناهج يجب أن تتم في إطار شمولي لا يتجاهل بقية عناصر العملية التربوية من مدرسين، وبيئة مدرسية، وأسلوب تدريس يشجع على التفكير والإبداع بدلاً من التلقين والاتباع. رابعاً: بعيداً عن صحة العلاقة التي تربط الإرهاب بالمناهج الدراسية، فإنه لا بد من وضع خطط لتطوير مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى كالنادي والمسجد والأسرة، وكل ما له علاقة بصياغة الشخصية الإنسانية السوية. وأخيراً، وحتى يكون التغيير للأفضل ويتناسب مع حاجات العملية التربوية والتعليمية في العالم العربي، ولكسب كافة الأطراف، فإن هناك حاجة إلى استناد عملية تطوير المناهج إلى دراسات علمية دقيقة ومعمقة تبين مواقع الخلل والنقص. وعندما ننتهي من مهمة تطوير المناهج الدراسية يجدر بنا البدء بالتفكير في صياغة استراتيجية معرفية تأخذ بعين الاعتبار أهمية تعليم اللغات والحاسب ومهارات الاتصال، وتطوير البحث العلمي ومؤسساته، وتوطين العلوم والمعارف، والتوسع في حركة الترجمة والتعريب، وتطوير نوعية التعليم العالي، وأهم من ذلك كله بذل الجهود للقضاء على الأمية الأبجدية والأمية المعرفية.

تطوير المناهج الدراسيه تطبيقات ومنظومات

وقد تم الانتهاء من الخطة الخمسية الأولى (2000-2005) وبدأ التحضير للمرحلة الثانية. وفي مصر كانت بدايات تعديل المناهج قبل نحو 24 عاماً للتوافق مع دعوى إشاعة ثقافة السلام. وتهتم وزارة التربية والتعليم حالياً بمجاراة المتغيرات العالمية ومحاولة إجراء تعديلات في المناهج لسد الفجوة بين الواقع الذي يعيشه هذا الجيل وما يتلقاه من معلومات. ويُدرس في مصر حالياً كتاب جديد حول "القيم الأخلاقية والوطنية"، حيث يتم تدريسه كجزء مكمل لمادة التربية الدينية منذ سبتمبر 2002. وفي الأردن صدرت "وثيقة السلام" في نهاية عام 2003، ووزعت على المدارس للبدء بتدريسها، وهي تدعو إلى نبذ العنف والتركيز على تدريس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الداعية للسلام في مختلف المراحل التعليمية. وهنا لا بد من التأكيد على نقاط عدة: أولاً: إن مناهجنا الدراسية مليئة بالاختلالات والنواقص والتناقضات التي تجعل من تغييرها ضرورة ملحة. ثانياً: إن الدعوة إلى تطوير المناهج الدراسية ليست طارئة، ولكنها اكتسبت زخماً مع أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وبغض النظر عن الدوافع سواء كانت إصلاحية أو نتيجة ضغوط سياسية فإنه لا بد من المضي في عملية التطوير ودعمها.

بينما تبنت فئة أخرى هذه الدعوة على إطلاقها، باعتبار أن الإملاءات الخارجية أمر واقع يجب التعامل معه دون حرج. ولكن بعض المؤيدين تناولوا الموضوع بحذر بعد أن اختلطت فيه الحاجة الداخلية الملحة بالمطلب الخارجي، وأرادوا لعملية التطوير أن تكون ذاتية محضة، ولا تقتصر على التعليم الديني أو مناهج التربية الإسلامية فحسب. ومن هنا ظهر الاتجاه الثالث، اتجاه الاعتدال، ويمثله مجموعة من المفكرين والأكاديميين إلى جانب العاملين في الحقل التربوي ومصممي المناهج العارفين بمثالبه القديمة، وضرورة تطويرها وفق دراسات علمية، وحاجة النشء إلى مواكبة التطورات المتسارعة وإكسابهم مهارات تؤهلهم للتعامل مع متطلبات العصر وفهمه، وأن التغيير هو سنة كونية تطال جوانب الحياة جميعها بما فيها هذا الجانب الحيوي. وبعيدا عن التنظير والمساجلات حول توقيت هذه الدعوات وكيفيتها من ناحية التطوير أم التغيير، وعلاقتها بتغذية عقلية الإرهاب، اتخذت بعض الحكومات والمنظمات العربية إجراءات عملية بهذا الخصوص، حيث دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمته الأخيرة التي استضافتها الكويت خلال ديسمبر الماضي إلى إصلاح التعليم. وتجدر الإشارة إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة و"الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم 2020" التي شرعت بتطبيقها وزارة التربية والتعليم والشباب منذ عام 2000، والمتضمنة أربع خطط خمسية تستهدف تطوير وتحديث المنظومة التعليمية القائمة عبر محاور رئيسية منها تطوير المناهج لجميع المراحل الدراسية.

  • تويوتا
  • تطوير المناهج الدراسية الدكتور محمود احمد شوق
  • تطوير المناهج الدراسيه تطبيقات ومنظومات
  • تطوير المناهج الدراسية
  • حل مشكلة راوتر زين 4g mobile
  • تطوير المناهج الدراسية doc

أسس تطوير المنهج الدراسي أن يكون ذو روح تعاونيّة عند مشاركة المعنيين بهذه العمليّة سواء بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. أن يعتمد التطوير على أهداف واضحة ومحددة يتم من خلالها تنميّة الفرد بشكلٍ كامل شامل ومتوازن بالدرجة التي تسمح بها قدراته، وبالتالي إشباع حاجته، وحل مشاكله وتحقيق أهدافه بما ينسجم مع مصلحة المجتمع وأهدافه. أن يكون التطوير منسجماً مع الاتجاهات التربوية الحديثة، بحيث يكون التعلم من خلال المشاركة والنشاط، واستخدام التكنولوجيا، وتحويل الاهتمام من الكميّة إلى الكيفيّة. أن يستند إلى فلسفة تربويّة نابعة من أهداف المجتمع وطموحاته وتصوراته، وأن يكون هناك رؤية واضحة في ذهن المطور لأهداف العمليّة التربويّة وغاياتها. الاستفادة من التجارب السابقة، ونتائج الدراسات والبحوث العلميّة الخاصة بالتعليم وطرق واستراتيجياته في تطوير المناهج. أن يكون التطوير ذا منحى علمي، وبعيد كل البعد عن العشوائية من خلال الاعتماد على التخطيط السليم، واستخدام الأساليب العلميّة المعتمدة. أن يكون شاملاً لكل أسس المنهج وأساليبه ومكوناته، وأن يكون منفذوه ذوي كفاءات أكاديميّة وتربويّة. أن يتصف بالاستمراريّة، حيث إنّ المناهج لا تبقى على درجة عالية من الفاعليّة والكفاءة في نفس الزمن، وهذا ما يفسر ضرورة استمراريتها مع تغيّر الوقت.

  1. كيفية تناول حبة البركة
  2. عبدالله بن محمد الراجحي
  3. المتبقي على الراتب
Sat, 25 Dec 2021 02:01:34 +0000