ايميل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية: موقع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تسجيل الدخول

  1. "الريف زمن الحماية  الإسبانية".. الاستعمار الهامشي كتاب يعالج تاريخ المنطقة
  2. موقع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خدمة تقييم الاعاقة
  3. بالعربي
  4. ايميل وزير العمل والتنمية الاجتماعية

أجد في تحميل البعض، داخل حزبنا، جيل التأسيس – هكذا بإطلاق-، مسؤولية نتائج 8 شتنبر، نوعا من التدليس، ونوعا من الهروب من تسمية الأمور بمسمياتها، وكذا محاولة لخلط الأوراق أمام أعضاء الحزب، بل وتغطية على المسؤلين الحقيقيين عن هذه النكسة الانتخابية. ذلك أن فئات عريضة داخل المجتمع، لم تكن لتتعرف على حزب العدالة والتنمية، دون ما قدمه جيل التأسيس من تضحيات، وما تبناه من مبادئ وما اجترحه من تصورات، نحتت اسم الحزب في وجدان الشعب المغربي، ولا يمكن أن نتنكر لهذا الجيل ونلقي عليه ثقل نتيجة 8 شتنبر، لأننا لم نمض داخل الحزب ما أمضيناه، لنصبح "مساخيط الوالدين" فقط لأننا فقدنا مقاعد انتخابية!

"الريف زمن الحماية  الإسبانية".. الاستعمار الهامشي كتاب يعالج تاريخ المنطقة

"الريف زمن الحماية الإسبانية…1912-1956 الاستعمار الهامشي" عنوان كتاب للباحث ميمون أزيزا يعالج فيه مرحلة حاسمة من تاريخ منطقة الريف، من خلال تسليط الضوء على بعض سيمات الاستعمار الاسباني في شمال المغرب، كما يحاول تحديد طبيعة هذه التجربة الاستعمارية المختلفة عن مثيلتها الفرنسية. ويغطى المؤلف طول فترة الحماية الاسبانية بالمغرب، مع تركيز أكثر على الفترة الممتدة من 1928 إلى 1956، أساسا بدعوى إنخراط المجتمع الريفي بشكل شبه كلي في منطق التحول لما بلغ الاقتصاد الاستعماري ذروة تطوره. وفي هذا السياق، يتناول الكتاب في ثلاثة أقسام أولهما "الريف في مطلع القرن العشرين: التأسيس لاقتصاد استعماري مفروض" يقارب فيه المؤلف قضايا المجال والسكان والتسرب الاقتصادي الكولونيالي، وحصيلة الاستعمار الإسباني في المغرب والاستثمارات الاسبانية في منطقة حمايتها. أما القسم الثاني المعنون ب" المجتمع الريفي في مواجهة الاستعمار 1928 – 1956″، فيتناول البنيات الاجتماعية والاقتصادية شمال المغرب: التحولات وأشكال المقاومة وأزمة الاقتصاد الكولونيالي والمنطقة الخليفية، إبان المرحلة الممتدة من 1936 إلى 1942. وفي القسم الثالث حول " المغرب الخليفي خلال سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية: التحولات الاجتماعية وميلاد فئة المأجورين ( 1942- 1956)"،يتطرق الكتاب الى النمو الديمغرافي والتحولات الحضرية ونشأة فئة اجتماعية جديدة في الريف هي فئة المأجورون.

(كنت عضو المجلس الوطني الوحيد الذي صوتت ضد النظام الداخلي للحزب المتضمن لهذا التعديل). إن الارتباك الذي سيطر على حزبنا، لا علاقة له باختلاف أوتعايش الأجيال، ولا يمكن تحميل مسؤوليته لجيل التأسيس لوحده، وعلى من يمعن في هذا التوصيف أن يراجع مسار الحزب، أو أن يعبر بصيغة أكثر وضوحا عن قصده، لأن الحديث عن هذا الجيل بإطلاق وبتعميم لن ينطلي على مناضلي الحزب ممن يعيشون حياته الداخلية بجوارحهم، لا من يعتبرون الانتماء للحزب مجرد عمل وظيفي يقضون فيه وقتهم الثالث! الارتباك الذي قادنا إلى نتيجة 8 شتنبر المؤلمة، له علاقة مباشرة بمدى تمثلنا وتشبتنا بالمبادئ التي تأسس عليها الحزب على يد الجيل المؤسس، وبمدى الدفاع عن هذه المبادئ، وليس بشيء آخر، ولا أقصد هنا تقصير الأمانة العامة لوحدها، وهي كما قلت خليط من أجيال مختلفة، بل الجميع يتحمل مسؤولية التقصير، بحسب الموقع في التنظيم، فإذا كانت الأمانة العامة المستقيلة، قد فرطت في بعض المبادئ، فإن المجلس الوطني فرط هو الآخر في مراقبتها وتتبع تنزيلها لمبادئ الحزب وأوراقه التصورية، وفرط الكثيرون في واجب الانتقاد والبيان، إلى أن استفاق الجميع على نتائج لا تعكس مطلقا وزنه السياسي والمجتمعي.

موقع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خدمة تقييم الاعاقة

وعلى العموم تشكلت لدى الريفيين صورة سلبية عن الحضور الاسباني الذي كانت تقوده الطغمة العسكرية. إننا حيال استعمار يستحب نعته ب" استعمار الفقراء": تعوزه الإمكانيات المالية لخلق الثروة، فشاعت صورة الاسباني الفقير والمملق. لقد كانت الحصيلة الاجمالية هزيلة جدا، وظلت المنطلقة مفتقرة للبنيات التحتية الضرورية والاقلاع الاقتصادي، كما أن وسائل المواصلات بين المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية للنفوذ الاستعماري جد متواضعة. فبعد نهاية الحماية لم تتجاوز الشبكة الطرقية أزيد من 2000 كلم، وخطوط السكك الحديدية 230 كلم، في الوقت الذي كان القطاع الصناعي، جد محدود، وبالمثل التجهيزات الاجتماعية، مقابل الفشل الذريع في ميادين الاقتصاد والتعليم والصحة. بيد أن اسبانيا استثمرت بالمقابل الكثير في ميدان الأمن إلى درجة أن مكاتب المراقبة والثكنات العسكرية كانت منتشرة في كل الأماكن، وحتى في المناطق النائية من المجال الريفي، كما جاء في إحدى استنتاجات الكتاب. وإجمالا، كما يستخلص المؤلف في الكتاب الذي عززه بصور فوتوغرافية عن تلك المرحلة وبيبليوغرافيا ومراجع باللغات العربية والأجنبية – اكتسى الحضور الاسباني بالمغرب طابعا عسكريا بالأساس، حيث كان الجيش يتحكم في القرار السياسي، ويوجه السياسة الاقتصادية، ومن تم توارت كل مظاهر السياسية الاسبانية بالمغرب خلف أهمية مشاكل الأمن، وتم تأجيل قضايا التهيئة المجالية والتدبير الإداري والتنمية الاجتماعية والنهوض باقتصاد المنطقة.

وإن كان الاستعمار الاسباني في المغرب، في الحقيقة، يعد موضوعا شائكا وسجاليا، لوجود آراء ووجهات نظر متباينة، بخصوص تقويم حصيلته الاجمالية، بين الكتاب والباحثين الاسبان، لكن المؤلف يرى أن الحصور الإسباني بالمغرب، اتسم بصفة عامة، بخاصيات مرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والسياسية الاسبانية من جهة، وبالموروث التاريخي المشترك الاسباني المغربي من جهة أخرى، وهي عوامل متظافرة أسهمت في بلورة سياسة استعمارية اختلفت بشكل واضح عن نظيرتها الفرنسية. من هذا المنطلق فإن الكتاب يرمي الى غايات عديدة في مقدمتها تفكيك الجذور التاريخية للحماية الاسبانية بالمغرب، والوقوف على أسباب اهتمام اسبانيا بمطقة النفوذ في الشمال المغربي، توضيح مميزات الاستعمار الاسباني، ولماذا ظل هامشيا؟ مستخلصا في هذا الصدد بأنن إنجازات هذا الاحتلال وكذلك آثاره تبدو باهتة مقارنة برديفه الفرنسي، وإن داما لنفس المدة. وبالنظر لطابعه الهامشي، فإن الاستعمار الاسباني، لم يحظ بما يكفي من الاهتمام الاكاديمي، ليس فقط من طرف الباحثين المغاربة، بل كذلك من المهتمين الأجانب بتطور الدولة والمجتمع المغربيين، لكن الغايات من هذا الكتاب/البحث كثيرة أهمها: تبيان الأسباب التي جعلت هذا الاستعمار منذ بداياته وحتى زواله هامشيا، جوهرا وفعلا، واستعراض الخصوصيات من ذلك التواضع في الأهداف مقارنة مع الاستعمار الفرنسي، ثم وضع الأصبع على مكامن التحول الطارئ على المجتمع الريفي خلال نصف قرن من الزمن.

بالعربي

إنها المبادئ إذا، فلنمتلك الشجاعة الكافية، ونجعلها الفيصل والحاكم بيننا، ثم نعرض ما قدمه كل مسؤول في الحزب عليها، وبالمناسبة، فهذه المبادئ لا تتعلق بالخطاب والكلام والمواقف المعلنة فحسب، بل أن أثرها يظهر في القرارات التنظيمية التي تهم مناضلي الحزب وكيفية تدبير هيآته أو تسخيرها وفق حسابات أو تقديرات غير منتجة وبعضها غير مفهوم وغير منطقي! -عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مقالات ذات صلة

وعندما نتواضع أمام شعبنا، وأمام مناضلي حزبنا، ونعترف بأن مشكلتنا العويصة والعميقة لها صلة بالمبادئ، وتُرجمت إلى خطاب لا روح فيه، لم يقنع ولم يعبئ حتى أعضاء الحزب، بله متعاطفيه، وترجمت كذلك إلى مواقف بلا لون ولا طعم ولا رائحة، لم تسمن ولم تغن من جوع، عندها سنكتشف بشكل تلقائي من أين نبدأ لنجد الحل للنهوض من جديد. فإذا كان التجديد والتطوير، من سنن الحياة، ومطلبا ملحا لضمان الاستمرار، فإن الأحزاب الجماهيرية التي تبنى على الأفكار وعلى المبادئ، لا يمكن أن توضع على السكة من جديد، لتستأنف أدوارها، باسقاطات نظرية توجد فقط في بعض المجزوءات المعزولة في العلوم السياسية او سوسيولوجيا التنظيمات، لأنها تحتاج الى استثارة ما قامت عليه في اليوم الأول، من خلال انعاش ذاكرة الحزب، وربط أعضائه ومتعاطفيه برموز شكلت جسرا بينهم وبين الحزب، وساهمت في صناعة الأمل والحلم الجماعي، الذي ضخ في النفوس مشاعر الانتماء، وحولها إلى عناصر مقاومة وصمود أمام خصوم هذه الأفكار وهذه المبادئ. بالنسبة إلينا في حزب العدالة والتنمية، مازلنا في حاجة إلى الجيل المؤسس، لكن كأفراد، ولكل فرد مكانته ومكانه في التنظيم، أما المكانة فتفرض احترامهم، وشكرهم على ما قدموه للحزب وللوطن، وأما المكان فيجب أن يحدده مدى التمسك ومدى التشبت بمبادئ الحزب، فلا يمكن لمناضلي الحزب أن يختاروا لموقع القيادة من تخلى عن الدفاع عن اللغة العربية أو دافع عن تقنين المخدرات مثلا، ولو كان من جيل التأسيس، أو من أي جيل آخر، كما لا يمكن لهم أن يستبعدوا أو يبعدوا، من دافع ونافح عن هوية الحزب ومبادئه وهو بدون موقع تنظيمي، ولو كان من جيل التأسيس.

ايميل وزير العمل والتنمية الاجتماعية

  • بالأسماء.. تعليم المدينة يصدر حركة النقل الداخلي لقادة المدارس - صحيفة الوئام الالكترونية
  • شركات السعودية للتأمين
  • الامير نايف الشعلان كابل
  • نهائي مونديال روسيا: كرواتيا، بلد صغير.. طموح كبير
  • ماذا حدث يوم الاثنين
  • مكتمل | جميع حلقات انمي Munou Na Nana مترجم عدة روابط | مدونة تحميل الأنمي – مدونة تحميل الأنمي
  • موقع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالرياض
  • القوات الملكية البحرية السعودية
  • موقع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السودان
  • صراع أجيال أم أزمة مبادئ.. كيف سقط العدالة والتنمية في 8 شتنبر؟ – مدار 21

كما يهدف الكتاب الذي هو في الأصل بحث لنيل شهادة الدكتوراه، تقدم به ميمون أزيزا لنيل الدكتوراه من جامعة باريس الثامنة سنة 1994، تحت عنوان " الريف ومن الحماية الاسبانية، التهميش والتحولات الاجتماعية: ظهور العمل المأجور"، الى بسط آليات التطور وما يترتب عنها من مضاعفات مست البنيات والعقليات والولاءات…والعلاقة بالدولة المركزية، ثم امتداد لكل هذا بالدولة الحامية بعد انسحابها. ان العمل الذي بين أيدينا مجدد في الكثير من مناحيه لتركيزه على التداعيات الاقتصادية الناتجة عن فرض نظام الحماية لنظمه المختلفة، لا سيما ماله صلة بمسألة العمل المأجور، وهناك يكمن التجديد الأبرز لكون الدراسات السابقة، ركزت على المستويات السياسية والإدارية، وقلما تعدتها إلى ما هو أعمق، كما جاء في تقديم الكتاب الذي دبجه الأستاذ عبد المجيد بن جلون. ويبدو أن أبرز نقاط القوة في الكتاب الواقع في 401 صفحة من الحجم الكبير من ترجمة محمد حاتمي وجمال حيمر، والصادر عن منشورات " ملتقى الطرق " سنة 2021، بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، التفصيل في البنيات الاجتماعية لأهل الريف، وهي بنيات من شدة ترسخها جاذبت بين التنافر المستدام والاستقرار الطارئ كلما تعرض المجال لعدوان خارجي، ومن ذلك السر في قوة المقاومة وطول نفسها واستمرارها في أشكال مختلفة حتى بعد نهاية مرحلة التهدئة.

Sat, 25 Dec 2021 13:27:26 +0000